قلب في خطر
صفحة 1 من اصل 1
قلب في خطر
[center]أسألكم بالله العظيم أن كل من قرءها لم تدمع عيناه فاليراجع نفسه فأن
>>قلبه في خطر
>>سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
>>>>اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات
>>الأحياء منهم والأموات
>اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا في الإيمان ولا تجعل في قلوبنا
>>غلا للذين آمنوا
>>اللهم اعتق رقابنا ورقاب والدينا وزوجاتنا وأهلينا وذرياتنا من
>>النار.....
>>اللهم آمين
>>مالذي أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
>>قبل أن تبدأ القراءة اقطع الإتصال ،
>>واقرأ بتمعّن و رويّة . ..
>>أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكم بما نقرأ . .
>>روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله
>>عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي
>>صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد
>>جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي
>>لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب
>>الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
>>فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
>>قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت،
>>ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت،
>>فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها ..
>>والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن
>>آخرهم من حرّها .
>>والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء
>>و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما
>>يجدون من حرها ...
>>والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله
>>تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة
>>والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي
>>بالمشرق من شدة عذابها .
>>حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد
>>، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ
>>مقسومٌ من الرجال والنساء
>>فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
>>قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة
>>سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق
>>أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال
>>و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده
>>اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده،
>>وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في
>>سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما
>>أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها
>>فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
>>فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة،
>>وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .
>>و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .
>>و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .
>>و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .
>>و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ...
>>و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من
>>رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من
>>سكان الباب السابع ؟ ))
>>فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا ... فخَرّ
>>النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه
>>حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ
>>مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
>>قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك
>>ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل ..
>>و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا
>>يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة
>>يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى
>>فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و
>>قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم
>>يُجبه أحد فتنحّى باكياً.
>>فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت
>>الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي.
>>فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت
>>الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة،
>>ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا
>>ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ،
>>فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب
>>عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في
>>الدخول ...
>>فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى
>>الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول
>>الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت
>>عني ؟ افتحوا لها الباب ))
>>ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
>>بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه
>>من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
>>فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في
>>أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))
>>قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
>>قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا
>>تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع
>>الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال
>>قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
>>قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي . فكم
>>من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه
>>، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي:
>>واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها
>>تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم
>>قلبه في خطر
>>سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
>>>>اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات
>>الأحياء منهم والأموات
>اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا في الإيمان ولا تجعل في قلوبنا
>>غلا للذين آمنوا
>>اللهم اعتق رقابنا ورقاب والدينا وزوجاتنا وأهلينا وذرياتنا من
>>النار.....
>>اللهم آمين
>>مالذي أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
>>قبل أن تبدأ القراءة اقطع الإتصال ،
>>واقرأ بتمعّن و رويّة . ..
>>أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكم بما نقرأ . .
>>روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله
>>عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي
>>صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد
>>جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي
>>لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب
>>الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
>>فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
>>قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت،
>>ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت،
>>فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها ..
>>والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن
>>آخرهم من حرّها .
>>والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء
>>و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما
>>يجدون من حرها ...
>>والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله
>>تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة
>>والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي
>>بالمشرق من شدة عذابها .
>>حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد
>>، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ
>>مقسومٌ من الرجال والنساء
>>فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
>>قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة
>>سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق
>>أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال
>>و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده
>>اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده،
>>وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في
>>سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما
>>أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها
>>فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
>>فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة،
>>وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .
>>و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .
>>و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .
>>و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .
>>و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ...
>>و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من
>>رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من
>>سكان الباب السابع ؟ ))
>>فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا ... فخَرّ
>>النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه
>>حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ
>>مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
>>قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك
>>ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل ..
>>و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا
>>يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة
>>يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى
>>فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و
>>قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم
>>يُجبه أحد فتنحّى باكياً.
>>فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت
>>الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي.
>>فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت
>>الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة،
>>ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا
>>ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ،
>>فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب
>>عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في
>>الدخول ...
>>فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى
>>الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول
>>الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت
>>عني ؟ افتحوا لها الباب ))
>>ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
>>بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه
>>من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
>>فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في
>>أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))
>>قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
>>قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا
>>تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع
>>الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال
>>قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
>>قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي . فكم
>>من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه
>>، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي:
>>واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها
>>تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم
????- زائر
قلب فى خطر
>>إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد
>>عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم
>>تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و
>>لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
>>فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .
>>فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
>>وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما
>>رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم :
>>من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان .
>>فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم
>>، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
>>فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى ..
>>فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا:
>>يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم
>>يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان
>>في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .
>>فيقول مالك للزبانية
>>: ألقوهم .. ألقوهم في النار
>>فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار
>>عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا
>>إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم
>>من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى
>>حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك:
>>لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم
>>فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا
>>أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا
>>جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم
>>أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .
>>فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم،
>>فإذا نظر مالك
>>على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك
>>هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟
>>فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و
>>أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان ..
>>فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك
>>الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه،
>>علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر
>>أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي
>>محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله
>>عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم
>>منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا
>>فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى
>>، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و
>>أضيق مكانهم ..
>>فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم
>>منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره
>>فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء
>>لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد
>>جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم
>>يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا
>>فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على
>>الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ...
>>فيقول الله تعالى : ارفع
>>رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .
>>فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم،
>>فشفّعني فيهم ))
>>فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال
>>لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك
>>النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال
>>أمتي الأشقياء ؟! ))
>>فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم
>>: (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى
>>الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار
>>جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم
>>النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه
>>فيخرجون منه
>>شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب
>>على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا
>>رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا
>>مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى :
>>} رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ {
>>[ الحجر:2 ]
>>*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم،
>>فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
>>* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من
>>نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و
>>أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه
>>أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً
>>وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية :"وَ إِنَّ جَهَنّمَ
>>لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ" (الحجر-43-) وضع سلمان يده على رأسه و
>>خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به
>>اللهم أَجِرْنَا من النار .... اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا
>>من النار .[/center]
>>عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم
>>تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و
>>لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
>>فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .
>>فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
>>وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما
>>رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم :
>>من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان .
>>فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم
>>، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
>>فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى ..
>>فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا:
>>يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم
>>يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان
>>في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .
>>فيقول مالك للزبانية
>>: ألقوهم .. ألقوهم في النار
>>فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار
>>عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا
>>إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم
>>من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى
>>حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك:
>>لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم
>>فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا
>>أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا
>>جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم
>>أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .
>>فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم،
>>فإذا نظر مالك
>>على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك
>>هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟
>>فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و
>>أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان ..
>>فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك
>>الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه،
>>علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر
>>أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي
>>محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله
>>عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم
>>منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا
>>فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى
>>، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و
>>أضيق مكانهم ..
>>فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم
>>منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره
>>فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء
>>لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد
>>جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم
>>يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا
>>فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على
>>الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ...
>>فيقول الله تعالى : ارفع
>>رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .
>>فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم،
>>فشفّعني فيهم ))
>>فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال
>>لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك
>>النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال
>>أمتي الأشقياء ؟! ))
>>فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم
>>: (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى
>>الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار
>>جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم
>>النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه
>>فيخرجون منه
>>شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب
>>على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا
>>رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا
>>مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى :
>>} رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ {
>>[ الحجر:2 ]
>>*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم،
>>فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
>>* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من
>>نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و
>>أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه
>>أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً
>>وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية :"وَ إِنَّ جَهَنّمَ
>>لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ" (الحجر-43-) وضع سلمان يده على رأسه و
>>خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به
>>اللهم أَجِرْنَا من النار .... اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا
>>من النار .[/center]
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى